مدرسة الشهيد المسلمي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أدولف هتلر - Adolf Hitler

اذهب الى الأسفل

أدولف هتلر - Adolf Hitler Empty أدولف هتلر - Adolf Hitler

مُساهمة من طرف Ù…حمود العربي الأحد 13 سبتمبر 2009, 2:19 pm

أدولف هتلر - Adolf Hitler 460px-Adolf_Hitler

التوقيع

أدولف هتلر - Adolf Hitler 128px-Signatur_Adolf_Hitler.svg

النازي الأول أدولف هتلر
ولد آدولف هتلر فى 20 ابريل 1989 ببلدة (برادناو) من اعمال النمسا العليا بالقرب من الحدود البافاريه وقد كان مولده فى هذا المكان الذى يفصل سياسيا بين شعبيا من الالمان منبت فكرة اتحاد الشعوب الالمانيهفى نفسه ، او على الاقل موحيا اليه بالتفكير فيها ، وقد قال نفسه فى كتابه ((كفاحى)) عن مولده فى هذه القريه :(لقد كان وجودها فى هذا المكان بالذات ، دليل العبء الذى القى به القدر على عاتقى لتوحيد الشعوب الالمانيهوجمع شملها).كان ابوه موظفا صغيرا فى مصلحة الجمارك عند مولد ابنه (آدولف) وقد كان احر امانى الوالد ان يرى ابنه (آدولف)مثله موظفا فى الحكومه ولكن الابن عارض اباه واظهر نفورا من فكرته ، اذا كان يتجه بكل نفسه الى الفنون ،وامنيته ان يصبح فنانا .ولما بلغ (آدولف هتلر) الثالثه عشرة من عمره ، توفى والده فكفلته امه بعد ذلك اربع سنين، ولحقت هى الاخرى بربها، وهكذا اصبح يتيم الابوين ، ولم يجاوز السابعه عشرة من حياته ، وكان اتم التعليم الابتدائى وشطرا كبيرا من التعليم الثانوى . ثم ارغم تحت الحاح الحاجه ان ترك التعليم ليعمل بنفسه لكسب قوته ، ولكن مسقط راسه ضاقبآماله ، فاتجه الى العاصمه ((فينا)) يعتزم الدرس والعمل فى آن واحد .اشتغل هناك بصناعة البناء ، فضلا عن اشتغاله بفن الرسم كان ينال منه دخلا بسيطا يعينه على مطالب الحياه _كان وحيدا لا يعتمد الا على نفسه ولا ملاذ له الا ساعده وعقله_ وقد عرف من فجر حياته معنى الفقر والجوع والحرمان،فكان يشاطر العمال الامهم وشقائهم الذى الم باسبابه ووقف على اصوله ومنابته ، حتى ان التفكير فى الاوضاع الاجتماعيه واختلافها كان بعض ما شغل به فى هذه السن المبكره وكان يعطى مسائل السياسه جزءا من وقتهويعيرها بعض الاهميه ، وكانت افكاره متاثره الى حد بعيد بشخصيتين بارذتين فى ذلك الوقت :احدهما (شيزر) ((schonerer)) صاحب فكرة (الوحده الجرمانيه) ، والاخر (ليجر)((luger)) عمدة فينا ومنشئ الحزب المسيحى الاشتراكى فى النمسا .وفى هذه الاثناء توفر على دراسة التعاليم الماركسيه دراسه وافيه خلص منها برأيين او ان شئت بعقيدتين لم يحد عنهما قط:اولهما : عدم صلاحية الماركسيه كاساس لاسعاد الشعوب وصلاح حالها ، بل وانها تعاليم مضره وفاسده ،والثانى : انه لا يمكن فهم حقيقة الماركسيه والوقوف على ضررها الا بعد دراسة تعاليم اليهوديه دراسه تامه ومعرفةاسرارها وكشف خباياها .ولذلك عندما اتصل فى صناعة البناء بالعمال الماركسيين وقعت بينه وبينهم مناقشات حاده ومشادات ، انتهتمرارا بانتصاره عليهم ، وهموا هم مرارا بقذفه من اعلى البناء.وكثيرا ما كانت تنتهى هذه المنازعات بارغامه على ترك العمل ، مفضلا ذلك على التساهل فى الدفاع عن رايه والنزولعنه ، ولكثرة مسجلاته ومناقشاته مع العمال فهم نفسيتهم ومزاجهم وعرف كيف يملك زمام الحديث ويسيطر عليهم ويقنعهم ويصل الى نفوسهم.وقد خرج هتلر من هذه التجارب بنتيجه هامه رسخت فى نفسه ، وكان لها اثر عميق فى ادارة حركته النازيهوهى (ان العامل الالمانى ليس منحط النفس بخس المعدن ماركسى النزعه بطبيعته ولكنه كان فقط فريسه ودعايهمغرضه ).كانت السنون التى قضاها هتلر فى (فينا) عباره عن نضال متصل من اجل العيش واسباب الحياه ، ولكن التجاربالتى اكتسبها هناك كانت ذات قيمه عاليه وافاد منها فى المستقبل حياته ما يسر له سبيل النصر والسياده والان اعتزم هتلرالشاب ان ينزح الى المانيا ليعيش فيها المانيا كاحد ابنائها فقد اصبح لا يطيق مظاهر التعسف والاضطهاد اللذينيعانيها الالمان وسط خليط الشعوب التى كانت تتالف منها امبراطورية(هابسبورج).وقبل ان يطوى شهر ابريل 1914 ايامه الاخيره ، كان هتلر يتنفس الصعداء فى مدينته (ميونخ) الالمانيه عاصمة بافاريا التى كانت مركز الفنون ومنارتها، وقصدها لليحقق رغبته فى الفن ، ويشبع نهمه من الدرس والتحصيل ، وتوفير كل ذلك ما وسعه الوقت والماده .اعلنت الحرب فى اغسطس 1914 ، فتقدم متطوعا للخدمه العسكريه فى الجيش الالمانى ، وفعلا الحق بالفرقه السادسهعشرة البافاريه التى سافرت فى شهر اكتوبر 1914 الى ميدان القتال وكان يعد نفسه محظوظاحسن الطالع اذا اتيحت له فرصة الخدمه فى الجيش الالمانى ، والذى كا يعتبره بمثابة مثلا اعلى للوحده الالمانيهالصميمه ، ويرى فيه احسن النظم الاجتماعيه التى تحقق فكرته فى الاتحاد الجرمانى الشامل _وكما تقول التقارير، فقد كان جنديا شجاعا ممتازا .وقد منح وسام ((الصليب الحديدى)) جزاء اقدامه ثم اصيب بشظية قنبله وجرح جرحا بليغا لزم بسببه المستشفىبضعة شهور.وبعد شفائه تطوع للخدمه العسكريه من جديد وبقى فيها حتى 1918 ، حيث اصيب فى عينيه اصابه شديده من غاز الفوسجين الذى اطلقته البطاريات المعاديه فارسل الى المستشفى للمره الثانيه وقد كاد ان يفقد بصرهوما تنفس يوم 9نوفمبر 1915 الا كان يوم الهزيمه حيث طلبت المانيا الهدنه .وكانت هزيمه منقطعة النظير ففى هذا اليوم لم تكن الملكيه وحدها هى التى تداعى صرحها ، بل تداعى معها كل شئ حتى الوطن نفسه ، تداعت الثقه فيه ، بل وفى نفس كل فرد المانى .وصلت هذه الاخبار المفزعه الى هتلر وهو فى المستشفى تحت العلاج وقد دب فيه الامل بعودة حاسة الابصارفكان وقعها عليه شديد ، زلزل نفسه وقوض دعائم قلبه .كان قلبه مفعما بالحقد على الذين مهدوا للهزيمه وارتضوها ومن هذا اليوم عزم على النزول الى ميدان الكفاح السياسى ..
محمود العربي
محمود العربي

أدولف هتلر - Adolf Hitler Eigenaar7ys



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أدولف هتلر - Adolf Hitler Empty كتاب "كفاحى"

مُساهمة من طرف Ù…حمود العربي الأحد 13 سبتمبر 2009, 2:22 pm

محمود العربي
محمود العربي

أدولف هتلر - Adolf Hitler Eigenaar7ys



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أدولف هتلر - Adolf Hitler Empty سنوات الطفولة

مُساهمة من طرف Ù…حمود العربي الأحد 13 سبتمبر 2009, 2:24 pm

ولد أدولف هتلر في 20 أبريلK 1889 في فندق Gasthof zum Pommer؛ التي كان يقع في الإمبراطورية النمساوية المجرية [4]. وكان هتلر الابن الرابع بين ستة من الإخوة. أما والده فهو ألويس هتلر (1837 - 1903) وكان يعمل موظفًا في الجمارك. وكانت والدته كلارا هتلر (1860 - 1907) هي الزوجة الثالثة لوالده.ونظرًا لأن الهوية الحقيقة لوالد ألويس شكلت سرًا غامضًا في تاريخ الرايخ الثالث، كان من المستحيل تحديد العلاقة البيولوجية الحقيقية التي كانت تربط بين ألويس وكلارا؛ وهو الأمر الذي استدعى حصولهما على إعفاء بابوي لإتمام زواجهما. ومن بين ستة أبناء كانوا ثمار زواج ألويس وكلارا لم يصل إلى مرحلة المراهقة سوى أدولف وشقيقته باولا التي كانت أصغر منه بسبع سنوات. وكان لألويس ابن آخر اسمه ألويس الأصغر وابنة اسمها انجيلا من زوجته الثانية.

عاش هتلر طفولة مضطربة حيث كان أبوه عنيفًا في معاملته له ولأمه. حتى إن هتلر نفسه صرح إنه في صباه كان يتعرض عادةً للضرب من قبل أبيه. وبعدها بسنوات، تحدث هتلر إلى مدير أعماله قائلاً: "عقدت - حينئذ - العزم على ألا أبكي مرةً أخرى عندما ينهال علي والدي بالسوط. وبعد ذلك بأيام، سنحت لي الفرصة كي أضع إرادتي موضع الاختبار. أما والدتي، فقد وقفت في رعب تحتمي وراء الباب. أما أنا فأخذت أحصي في صمت عدد الضربات التي كانت تنهال علي مؤخرتي." ويعتقد المؤرخون أن تاريخ العنف العائلي الذي مارسه والد هتلر ضد والدته قد تمت الإشارة إليه في جزء من أجزاء كتابه كفاحي والذي وصف فيه هتلر وصفًا تفصيليًا واقعة عنف عائلي ارتكبها أحد الأزواج ضد زوجته. وتفسر هذه الواقعة بالإضافة إلى وقائع الضرب التي كان يقوم بها والده ضده سبب الارتباط العاطفي العميق بين هتلر ووالدته في الوقت الذي كان يشعر فيه بالاستياء الشديد من والده.

وغالبًا ما كانت أسرة هتلر تنتقل من مكان لآخر حيث انتقلت من برونو آم إن إلى مدينة باسساو ومدينةلامباتش ومدينة ليوندينج بالقرب من مدينة لينز. وكان هتلر الطفل طالبًا متفوقًا في مدرسته الابتدائية، ولكنه رسب في الصف السادس، وهي سنته الأولى في Realschule (المدرسة الثانوية) عندما كان يعيش في لينز وكان عليه أن يعيد هذه السنة الدراسية. وقال معلموه عنه إنه "لا يرغب في العمل". ولمدة عام واحد، كان هتلر في نفس الصف الدراسي مع لودفيج ويتجنشتاين ؛ الذي يعتبر واحدًا من أكثر الفلاسفة تأثيرًا في القرن العشرين.
وبالرغم من أن الولدين كانا في العمر نفسه تقريبًا، فقد كان ويتجنشتاين يسبق هتلر بصفين دراسيين.
ولم يتم التأكد من معرفة هتلر وويتجنشتاين لبعضهما في ذلك الوقت، وكذلك من تذكر أحدهما للآخر.

وقد صرح هتلر في وقت لاحق أن تعثره التعليمي كان نابعًا من تمرده على أبيه الذي أراده أن يحذو حذوه ويكون موظفًا بالجمارك على الرغم من رغبة هتلر في أن يكون رسامًا. ويدعم هذا التفسير الذي قدمه هتلر ذلك الوصف الذي وصف به نفسه بعد ذلك بأنه فنان أساء من حوله فهمه. وبعد وفاة ألويس في الثالث من شهر يناير في عام 1903، لم يتحسن مستوى هتلر الدراسي. وفي سن السادسة عشرة، ترك هتلر المدرسة الثانوية دون الحصول على شهادته.

وفي كتابه كفاحي أرجع هتلر تحوله إلى الإيمان بالقومية الألمانية إلى سنوات المراهقة الأولى التي قرأ فيها كتاب من كتب والده عن الحرب الفرنسية البروسية والذي جعله يتساءل حول الأسباب التي جعلت والده وغيره من الألمان ذوي الأصول النمساوية يفشلون في الدفاع عن ألمانيا أثناء الحرب
محمود العربي
محمود العربي

أدولف هتلر - Adolf Hitler Eigenaar7ys



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أدولف هتلر - Adolf Hitler Empty النسب والاصل

مُساهمة من طرف Ù…حمود العربي الأحد 13 سبتمبر 2009, 2:26 pm

كان والد هتلر - ألويس هتلر - مولوداً غير شرعي. وخلال السنوات التسع والثلاثين الأولى من عمره، حمل ألويس لقب عائلة والدته وهو تشيكلجروبر.

وفي عام 1876، حمل ألويس لقب زوج والدته يوهان جورج هيدلر. وكان يمكن كتابة الاسم بأكثر من طريقة كالآتي: Hiedler و Huetler و Huettler و Hitler ، وربما قد قام أحد الموظفين بتوحيد صيغته إلى Hitler . وقد يكون الاسم مشتقًا من "الشخص الذي يعيش في كوخ" (ألمانية فصحى: Hütte) أو من "الراعي" (ألمانية فصحى: hüten = يحرس ) والذي تعني في الإنجليزية ينتبه أو قد يكون مشتقًا من الكلمة السلافية Hidlar وHidlarcek . (وفيما يتعلق بالنظريتين الأولى والثانية، فإن بعض اللهجات الألمانية قد يمكنها التمييز إلى درجة بسيطة أو لا يمكنها التمييز بين الصوتين ü- وi- عند النطق.

وقد استغلت الدعاية الخاصة بقوات الحلفاء اسم العائلة الأصلى لهتلر أثناء الحرب العالمية الثانية، فكانت طائراتهم تقوم بعملية إنزال جوي على المدن الألمانية لمنشورات تحمل عبارة "Heil Schicklgruber" تذكيرًا للألمان بنسب زعيمهم. وبالرغم من أن هتلر كان قد ولد وهو يحمل اسم هتلر قانونيًا، فإنه قد ارتبط أيضًا باسم هيدلر عن طريق جده لأمه يوحنا هيدلر.

أما الاسم "أدولف" فهو مشتق من الألمانية القديمة ويعني "الذئب النبيل" (ويتكون الاسم منِ Adel التي تعني النبالة، بالإضافة إلى كلمة ذئب). وهكذا، كان واحدًا من الألقاب التي أطلقها أدولف على نفسه الذئب (ألمانية: Wolf) أو السيد ذئب (ألمانية: Herr Wolf). وقد بدأ في استخدام هذه اللقب في أوائل العشرينات من القرن التاسع عشر وكان يناديه به المقربين منه فقط (حيث لقبه أفراد عائلة فاجنر باسم العم ذئب) حتى سقوط الرايخ الثالث.[14] وقد عكست الأسماء التي أطلقها على مقرات القيادة المختلفة له في كل أنحاء أوروبا القارية ذلك، فكانت أسماؤها Wolfsschanze في بروسيا الشرقية، و Wolfsschlucht في فرنسا، و Werwolf في أوكرانيا وغيرها من الأسماء التي كانت تشير إلى هذا اللقب. علاوةً على ذلك، عرف هتلر باسم "آدي" بين المقربين من عائلته وأقاربه.

وكان جد هتلر لأبيه على الأرجح واحدًا من الأخوين يوهان جورج هيدلر أو يوهان نيبوموك هيدلر. وسرت الشائعات بأن هتلر كان ينتسب إلى اليهود عن طريق واحد من أجداده؛ لأن جدته ماريا شيكلجروبر قد حاملت عندما كانت تعمل كخادمة في أحد البيوت اليهودية. وأحدث المعنى الكامن في هذه الشائعات دويًا سياسيًا هائلاً حيث إن هتلر كان نصيراً متحمساً لإيديولجيات عنصرية ومعادية للسامية. وقد حاول خصومه جاهدين إثبات نسب هتلر إلى أصول يهودية أو تشيكية. وبالرغم من أن هذه الإشاعات لم تثبت صحتها أبدًا، فإنها كانت كافية بالنسبة لهتلر لكي يقوم بإخفاء أصوله. ووفقًا لما ذكره روبرت جي إل وايت في كتابه The Psychopathic God: Adolf Hitler ، فقد منع هتلر بقوة القانون عمل المرأة الألمانية في البيوت اليهودية. وبعد ضم النمسا إلى ألمانيا ، قام هتلر بتحويل المدينة التي عاش فيها والده إلى منطقه لتدريب المدفعية. ويقول وايت أن الشعور بعدم الثقة وبالخوف الذي كان هتلر يشعر به إزاء هذا الموضوع قد يكون أكثر أهمية من محاولة خصومه إثبات أصوله اليهودية إثباتًا فعليًا.


[عدل] سنوات الصبا المبكرة التي قضاها في فيينا وميونيخ
بدءاً من عام 1905، عاش هتلر حياة بوهيمية في فيينا على منحة حكومية لإعانة الأيتام ودعم مالي كانت والدته تقدمه له. وتم رفض قبوله مرتين في أكاديمية الفنون الجميلة في فيينا وذلك في عامي 1907 و 1908 لأنه "غير مناسب لمجال الرسم" وأخبروه أن من الأفضل له توجيه قدراته إلى مجال الهندسة المعمارية.[15] وعكست مذكراته افتتانه بهذا الموضوع:

كان الهدف من رحلتي هو دراسة اللوحات الموجودة في صالة العرض في المتحف الذي كان يطلق عليه Court Museum، ولكنني نادراً ما كنت ألتفت إلى أي شيء آخر سوى المتحف نفسه. فمند الصباح وحتى وقت متأخر من الليل، كنت أتنقل بين المعروضات التي تجذب انتباهي، ولكن كانت المباني دائمًا هي التي تستولي على كامل انتباهي.

وبعد نصيحة رئيس المدرسة له، اقتنع هو أيضًا أن هذا هو الطريق الذي يجب أن يسلكه ولكن كان ينقصه الإعداد الأكاديمي المناسب للالتحاق بمدرسة العمارة.

وفي غضون أيام قلائل، أدركت في أعماقي إنني يجب أن أصبح يومًا مهندسًا معماريًا. والحقيقة هي أن سلوكي هذا الطريق كان مسألة شاقة للغاية حيث إن إهمالي لإتمام دراستي في المدرسة الثانوية قد ألحق الضرر بي لأنه كان ضروريًا إلى حد بعيد. وكان لا يمكن أن التحق بالمدرسة المعمارية التابعة للأكاديمية دون أن أكون قد التحقت قبلها بمدرسة البناء الخاصة بالدراسة الفنية والتي كان الالتحاق بها يستلزم الحصول على شهادة المدرسة الثانوية. ولم أكن قد قمت بأية خطوة من هذه الخطوات. فبدا لي أن تحقيق حلمي في دنيا الفن مستحيلاً بالفعل.[16]

وفي 21 ديسمبر، 1907، توفيت والدة هتلر إثر إصابتها بسرطان الثدي عن عمر يناهز السبعة وأربعين عامًا. وبأمر من أحد المحاكم في لينز، أعطى هتلر نصيبه في الإعانة التي تمنحها الحكومة للأيتام لشقيقته باولا. وعندما كان في الحادية والعشرين من عمره، ورث هتلر أموالاً عن واحدة من عماته. وحاول هتلر أن يشق طريقه بجهد كرسام في فيينا حيث كان ينسخ المناظر الطبيعية الموجودة على البطاقات البريدية ويبيع لوحاته إلى التجار والسائحين وبعد أن تم رفضته أكاديمية الفنون للمرة الثانية، كان ماله كله قد نفذ. وفي عام 1909، عاش هتلر في مأوى للمشردين. ومع حلول عام 1910، كان هتلر قد استقر في منزل يسكن فيه الفقراء من العمال في Meldemannstraße.

وصرح هتلر أن اعتقاده في وجوب معاداة السامية ظهر لأول مرة في فيينا التي كان تعيش فيها جالية يهودية كبيرة تشتمل على اليهود الأرثوذكس الذين فروا من المذابح المنظمة التي تعرضوا لها في روسيا.
وعلى الرغم من ذلك، فقد ورد على لسان أحد أصدقاء طفولته وهو أوجست كوبيتسك أن ميول هتلر "المؤكدة في معاداة السامية" قد ظهرت قبل أن يغادر لينز في النمسا.
وفي هذه الفترة، كانت فيينا مرتعًا لانتشار روح التحيز الديني التقليدية، وكذلك للعنصرية التي ظهرت في القرن التاسع عشر. ومن الممكن أن يكون هتلر قد تأثر بكتابات لانز فون ليبنفيلس؛ واضع النظريات المعادي للسامية، وكذلك بآراء المجادلين من رجال السياسة أمثال: كارل لويجر مؤسس الحزب الاشتراكي المسيحي وعمدة فيينا بالإضافة إلى المؤلف الموسيقي ريتشارد فاجنر وجورج ريتر فون شونيرر وهو أحد زعماء حركة القومية الألمانية التي عرفت باسم بعيداً عن روما!؛ وهي الحركة التي ظهرت في أوروبا في القرن التاسع عشر والتي كانت تهدف إلى توحيد الشعوب التي تتحدث الألمانية في أوروبا. ويزعم هتلر في كتابه كفاحي أن تحوله عن فكرة معارضة معاداة السامية من منطلق ديني إلى تأييدها من منطلق عنصري جاء من احتكاكه باليهود الأرثوذكس:
محمود العربي
محمود العربي

أدولف هتلر - Adolf Hitler Eigenaar7ys



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أدولف هتلر - Adolf Hitler Empty رد: أدولف هتلر - Adolf Hitler

مُساهمة من طرف Ù…حمود العربي الأحد 13 سبتمبر 2009, 2:28 pm

وإذا كان هذا التفسير صحيحًا، فمن الواضح أن هتلر لم يكن يتصرف وفقًا لهذا المعتقد الجديد. فقد كان غالبًا ما ينزل ضيفًا على العشاء في منزل أحد النبلاء اليهود بالإضافة إلى قدرته الكبيرة على التفاعل مع التجار اليهود الذين كانوا يحاولون بيع لوحاته.


وربما تأثر هتلر أيضًا بقراءته للدراسة التي قام بها مارتن لوثر والتي كان عنوانها On the Jews and their Lies. وفي كتابه كفاحي يشير هتلر إلى مارتن لوثر باعتباره محاربًا عظيمًا ورجل دولة حقيقي ومصلح عظيم، وكذلك كان كل من فاجنر و فريدريك الكبير بالنسبة له.[18] وكتب فيلهلم روبك عقب واقعة الهولوكوست، قائلاً: "مما لا شك فيه أن مذهب مارتن لوثر كان له تأثير على التاريخ السياسي والروحي والاجتماعي في ألمانيا بطريقة - بعد التفكير المتأمل في كل جوانبها - يمكن وصفها بأنها كانت جزء من أقدار ألمانيا.

وزعم هتلر أن اليهود كانوا أعداءً للجنس الآري. كما ألقى على كاهل اليهود مسئولية الأزمة التي حدثت في النمسا. واستطاع الوقوف على صور محددة من الاشتراكية و البلشفية التي تزعمها العديد من القادة اليهود - كنوع من أنواع الحركات اليهودية - ليقوم بعمل دمج بين معاداة السامية وبين معاداة الماركسية. وفي وقت لاحق، ألقى هتلر باللوم في هزيمة الجيش الألماني أثناء الحرب العالمية الأولى على ثورات عام 1918 ومن ثم، أتهم اليهود بجريمة التسبب في ضياع أهداف ألمانيا الاستعمارية، وكذلك في التسبب في المشكلات الاقتصادية التي ترتبت على ذلك.

وعلى ضوء المشاهد المضطربة التي كانت تحدث في البرلمان في عهد الملكية النمساوية متعددة الجنسيات، قرر هتلر عدم صلاحية النظام البرلماني الديمقراطي للتطبيق. وبالرغم من ذلك - ووفقًا لما قاله أوجست كوبيتسك والذي شاركه الغرفة نفسها في وقت من الأوقات - أن هتلر كان مهتمًا بأعمال الأوبرا التي ألفها فاجنر أكثر من اهتمامه بآرائه السياسية.

واستلم هتلر الجزء الأخير من ممتلكات والده في مايو من عام 1913 لينتقل بعدها للعيش في ميونيخ. وكتب هتلر في كفاحي أنه كان يتوق دائمًا للحياة في مدينة ألمانية "حقيقية". وفي ميونيخ، أصبح هتلر أكثر اهتمامًا بفن المعمار؛ وذلك ما جاء على لسان هتلر وظهر في كتابات هوستن ستيوارت تشامبرلين. كما أن انتقاله إلى ميونيخ قد ساعده أيضًا على التهرب من أداء الخدمة العسكرية في النمسا لبعض الوقت بالرغم من أن الشرطة في ميونيخ (والتي كانت تعمل بالتعاون مع السلطات النمساوية) تمكنت في نهاية الأمر من إلقاء القبض عليه. وبعد فحصه جسديًا وتقدمه بالتماس يدل على ندمه على ما اقترفه، تقرر أنه غير لائق لأداء الخدمة العسكرية وتم السماح له بالعودة إلى ميونيخ. ومع ذلك، وعندما دخلت ألمانيا الحرب العالمية الأولى في أغسطس من عام 1914، تقدم هتلر بالتماس لملك بافاريا لودفيج الثالث للسماح له بالخدمة في فوج بافاري. وبالفعل وافق الملك على التماسه، وتم تجنيد أدولف هتلر في الجيش البافاري.
محمود العربي
محمود العربي

أدولف هتلر - Adolf Hitler Eigenaar7ys



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى