ألاعيب خائنة
صفحة 1 من اصل 1
ألاعيب خائنة
من طرف Ù…Øمود العربي الجمعة 12 يونيو 2009, 8:49 am
ألاعيب خائنة
ادعت زوجة شابة وشقيقة زوجها اختطافهما ليلا أثناء سيرهما بشارع أحمد عرابي بمنطقة عين شمس بالقاهرة من ثلاثة أشخاص مجهولين وقررت انهم اخذوهما داخل سيارة ملاكي وهربوا بهما لمنطقة جبلية بالقاهرة الجديدة وقاموا باغتصابها بوحشية حتي قرب الفجر بلا رحمة وسرقوا اموالهم وموبايل شقيقة الزوج.
كانت مفاجأة رجال المباحث بعد التحقيق في البلاغ كذب رواية الزوجة المبلغة وانها توجهت ومعها شقيقة زوجها بإرادتها لقضاء سهرة غرامية ليلا مع "صديقها" حبيب القلب الذي كانت تربطها به علاقة غرامية قبل الزواج ولجأت لتلك الرواية الوهمية والادعاء الكاذب علي طريقة الافلام العربية لتهرب من عقاب الزوج علي فترة تغيبها مع الصديق لإشباع رغباتهما المحرمة لتتفق بعدها مع شقيقة الزوج التي لاتتعدي الثالثة عشرة علي البلاغ الوهمي الكاذب ظنا منهما أن احداً لن يكشف سرهما تم مواجهة الزوجة المبلغة وشقيقة زوجها فاعترفا بكل شيء وهما في حالة انهيار بعد افتضاح امرهما امام الجميع لتصبح فضيحة بجلاجل.
* البلاغ المثير دارت احداثه من البداية عندما فوجئ المقدم محمد يوسف رئيس مباحث منطقة عين شمس باحدي السيدات تدخل عليه مكتبه ومعها فتاة أخري في حالة انهيار قررت الأولي أنها تدعي ابتسام فتحي "18 سنة" وانها متزوجة من احد الاشخاص ومقيمة بمنطقة دمياط الجديدة بالحي الثاني بالمجاورة الثانية وانها حضرت منذ ايام بصحبة زوجها لمنطقة عين شمس بالقاهرة لزيارة اهله وقد خرجت مع شقيقته الصغري "نورا 13 سنة" لشراء بعض احتياجاتهما وأثناء سيرهما بشارع أحمد عرابي بالمنطقة دائرة القسم فوجئا بسيارة ملاكي سوداء تقترب منهما في ذلك الوقت الذي كانت تشير فيه الساعة الي العاشرة مساء وقام الثلاثة الذين كانوا بداخل السيارة يخطفهما تحت تهديد السكاكين وفروا بالسيارة إلي المنطقة الجبلية الصحراوية بالقاهرة الجديدة دون ان تجرؤ أي منهما علي الاعتراض خوفا علي حياتهما.
اضافت الزوجة في بلاغها وقصتها التي ترويها بالدموع ان الجناة الثلاثة قاموا بعد ذلك بتجريدها من ملابسها بالعافية دون ان يرحموا توسلاتها واغتصوبها بوحشية بلا رحمة امام شقيقة زوجها حتي قرب الفجر ثم استولوا علي اموالهما وتليفون محمول وتركوها في حالة إعياء وانهيار شديدين وهربوا. فخرجا سويا للطريق العام وهما يبكيان واشارا لإحدي السيارات المارة فتوقفت لهما وطلبا من قائدها مساعدتهما في توصيلهما إلي محل سكنهما بمنطقة عين شمس من اجل العودة لزوجها
وبعد وصولهما تم إبلاغ الأهل بكل شيء وحضرا بعد ذلك وهم معها للابلاغ عن جريمة الخطف والاغتصاب التي تعرضت لها وأكدت في نهاية بلاغها أنها لم تستطع التقاط أرقام السيارة وأدلت ببعض الأوصاف عن المتهمين.
فور إخطار اللواء عبدالجواد أحمد عبدالجواد مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة ونائبه اللواء سامي سيدهم واللواء أمين عز الدين مدير المباحث أمروا بسرعة تشكيل فريق بحث لكشف سر غموض الجريمة البشعة وإجراء معاينة لمكان البلاغ وإعادة مناقشة الزوجة المبلغة والفتاة الصغيرة شقيقة الزوج عن البلاغ الذي لا يمكن تصوره بهذا الشكل.
انتقل إلي مكان البلاغ اللواء مصطفي عبدالعال رئيس مباحث قطاع شرق القاهرة وتم معاينة وفحص مكان البلاغ الذي ادعت الزوجة اختطافها وشقيقة الزوج منه وسؤال الأهالي وأصحاب المحلات وتبين كذب رواية الزوجة وأن الشارع الذي ادعت خطفها منه هو مكان تجاري ولا يخلو من المارة في الوقت الذي حددته الزوجة المبلغة وهو العاشرة مساء وليتأكد لرجال المباحث كذب رواية الزوجة وأنها اختلقت تلك الرواية الوهمية ومعها شقيقة زوجها الصغري لعدم سؤال الأهل لهما عن مكان تغيبهما طوال الليل.
تم إعادة مناقشة الزوجة والفتاة مرة أخري بمعرفة اللواء أمين عز الدين مدير مباحث القاهرة وتضييق الخناق عليهما بالأدلة والتحريات فانهارت الزوجة وقررت أنها من قرية "الهياتم" مركز المحلة وأنها كانت علي علاقة عاطفية بأحد الأشخاص بالبلدة ويدعي حمادة السعيد وأنها تركته وتزوجت من زوجها الحالي عن طريق أحد المعارف وأقاما سويا بجوار عمله بمحافظة دمياط الجديدة ولم تقطع علاقتها بصديقها حبيب القلب القديم الذي يعمل الآن خفيرا بأحد الفيلات بمنطقة التجمع الخامس.
تكمل الزوجة حكايتها بأنها حضرت منذ أيام من دمياط مع زوجها لزيارة أهله بعين شمس وفكرت في مقابلته فلم تتمكن من الخروج من بيت أهل زوجها ليلا إلا مع شقيقته بحجة شراء احتياجاتها وبعد خروجها حضر لها حبيب القلب السابق كما أبلغته في المكان المحدد بعد اتصالها به وتوجهت معه هي وشقيقة زوجها التي اتفقت معها علي كتمان السر في السيارة الخاصة بصاحب الفيلا الذي يعمل لديه وأخذهما إلي مكان عمله بها وقضت معه السهرة حتي الثانية بعد منتصف الليل وبعدما شعرت بأنها في "ورطة" اتفقت مع شقيقة زوجها علي ترك تليفونها المحمول لصديقها واختلاق تلك الواقعة بعدما قام بتوصيلهما بالقرب من مسكنهما بعين شمس مرة أخري ولم يتوقعا أن يتم كشف سرهما بهذه السرعة بعد ساعات من البلاغ والآن وبعد افتضاح أمرها أمام زوجها وأهله لا تدري ماذا تفعل بعدما انكشف كل شيء واعترفت عليها شقيقة زوجها أيضا. تم تحرير محضر بالواقعة وإخطار اللواء إسماعيل الشاعر مساعد أول وزير الداخلية لأمن العاصمة بالواقعة وتولت النيابة التحقيق مع الزوجة الخائنة في البلاغ الكاذب.
منقول من جريدة الجمهورية
لمصدر من هنا
ادعت زوجة شابة وشقيقة زوجها اختطافهما ليلا أثناء سيرهما بشارع أحمد عرابي بمنطقة عين شمس بالقاهرة من ثلاثة أشخاص مجهولين وقررت انهم اخذوهما داخل سيارة ملاكي وهربوا بهما لمنطقة جبلية بالقاهرة الجديدة وقاموا باغتصابها بوحشية حتي قرب الفجر بلا رحمة وسرقوا اموالهم وموبايل شقيقة الزوج.
كانت مفاجأة رجال المباحث بعد التحقيق في البلاغ كذب رواية الزوجة المبلغة وانها توجهت ومعها شقيقة زوجها بإرادتها لقضاء سهرة غرامية ليلا مع "صديقها" حبيب القلب الذي كانت تربطها به علاقة غرامية قبل الزواج ولجأت لتلك الرواية الوهمية والادعاء الكاذب علي طريقة الافلام العربية لتهرب من عقاب الزوج علي فترة تغيبها مع الصديق لإشباع رغباتهما المحرمة لتتفق بعدها مع شقيقة الزوج التي لاتتعدي الثالثة عشرة علي البلاغ الوهمي الكاذب ظنا منهما أن احداً لن يكشف سرهما تم مواجهة الزوجة المبلغة وشقيقة زوجها فاعترفا بكل شيء وهما في حالة انهيار بعد افتضاح امرهما امام الجميع لتصبح فضيحة بجلاجل.
* البلاغ المثير دارت احداثه من البداية عندما فوجئ المقدم محمد يوسف رئيس مباحث منطقة عين شمس باحدي السيدات تدخل عليه مكتبه ومعها فتاة أخري في حالة انهيار قررت الأولي أنها تدعي ابتسام فتحي "18 سنة" وانها متزوجة من احد الاشخاص ومقيمة بمنطقة دمياط الجديدة بالحي الثاني بالمجاورة الثانية وانها حضرت منذ ايام بصحبة زوجها لمنطقة عين شمس بالقاهرة لزيارة اهله وقد خرجت مع شقيقته الصغري "نورا 13 سنة" لشراء بعض احتياجاتهما وأثناء سيرهما بشارع أحمد عرابي بالمنطقة دائرة القسم فوجئا بسيارة ملاكي سوداء تقترب منهما في ذلك الوقت الذي كانت تشير فيه الساعة الي العاشرة مساء وقام الثلاثة الذين كانوا بداخل السيارة يخطفهما تحت تهديد السكاكين وفروا بالسيارة إلي المنطقة الجبلية الصحراوية بالقاهرة الجديدة دون ان تجرؤ أي منهما علي الاعتراض خوفا علي حياتهما.
اضافت الزوجة في بلاغها وقصتها التي ترويها بالدموع ان الجناة الثلاثة قاموا بعد ذلك بتجريدها من ملابسها بالعافية دون ان يرحموا توسلاتها واغتصوبها بوحشية بلا رحمة امام شقيقة زوجها حتي قرب الفجر ثم استولوا علي اموالهما وتليفون محمول وتركوها في حالة إعياء وانهيار شديدين وهربوا. فخرجا سويا للطريق العام وهما يبكيان واشارا لإحدي السيارات المارة فتوقفت لهما وطلبا من قائدها مساعدتهما في توصيلهما إلي محل سكنهما بمنطقة عين شمس من اجل العودة لزوجها
وبعد وصولهما تم إبلاغ الأهل بكل شيء وحضرا بعد ذلك وهم معها للابلاغ عن جريمة الخطف والاغتصاب التي تعرضت لها وأكدت في نهاية بلاغها أنها لم تستطع التقاط أرقام السيارة وأدلت ببعض الأوصاف عن المتهمين.
فور إخطار اللواء عبدالجواد أحمد عبدالجواد مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة ونائبه اللواء سامي سيدهم واللواء أمين عز الدين مدير المباحث أمروا بسرعة تشكيل فريق بحث لكشف سر غموض الجريمة البشعة وإجراء معاينة لمكان البلاغ وإعادة مناقشة الزوجة المبلغة والفتاة الصغيرة شقيقة الزوج عن البلاغ الذي لا يمكن تصوره بهذا الشكل.
انتقل إلي مكان البلاغ اللواء مصطفي عبدالعال رئيس مباحث قطاع شرق القاهرة وتم معاينة وفحص مكان البلاغ الذي ادعت الزوجة اختطافها وشقيقة الزوج منه وسؤال الأهالي وأصحاب المحلات وتبين كذب رواية الزوجة وأن الشارع الذي ادعت خطفها منه هو مكان تجاري ولا يخلو من المارة في الوقت الذي حددته الزوجة المبلغة وهو العاشرة مساء وليتأكد لرجال المباحث كذب رواية الزوجة وأنها اختلقت تلك الرواية الوهمية ومعها شقيقة زوجها الصغري لعدم سؤال الأهل لهما عن مكان تغيبهما طوال الليل.
تم إعادة مناقشة الزوجة والفتاة مرة أخري بمعرفة اللواء أمين عز الدين مدير مباحث القاهرة وتضييق الخناق عليهما بالأدلة والتحريات فانهارت الزوجة وقررت أنها من قرية "الهياتم" مركز المحلة وأنها كانت علي علاقة عاطفية بأحد الأشخاص بالبلدة ويدعي حمادة السعيد وأنها تركته وتزوجت من زوجها الحالي عن طريق أحد المعارف وأقاما سويا بجوار عمله بمحافظة دمياط الجديدة ولم تقطع علاقتها بصديقها حبيب القلب القديم الذي يعمل الآن خفيرا بأحد الفيلات بمنطقة التجمع الخامس.
تكمل الزوجة حكايتها بأنها حضرت منذ أيام من دمياط مع زوجها لزيارة أهله بعين شمس وفكرت في مقابلته فلم تتمكن من الخروج من بيت أهل زوجها ليلا إلا مع شقيقته بحجة شراء احتياجاتها وبعد خروجها حضر لها حبيب القلب السابق كما أبلغته في المكان المحدد بعد اتصالها به وتوجهت معه هي وشقيقة زوجها التي اتفقت معها علي كتمان السر في السيارة الخاصة بصاحب الفيلا الذي يعمل لديه وأخذهما إلي مكان عمله بها وقضت معه السهرة حتي الثانية بعد منتصف الليل وبعدما شعرت بأنها في "ورطة" اتفقت مع شقيقة زوجها علي ترك تليفونها المحمول لصديقها واختلاق تلك الواقعة بعدما قام بتوصيلهما بالقرب من مسكنهما بعين شمس مرة أخري ولم يتوقعا أن يتم كشف سرهما بهذه السرعة بعد ساعات من البلاغ والآن وبعد افتضاح أمرها أمام زوجها وأهله لا تدري ماذا تفعل بعدما انكشف كل شيء واعترفت عليها شقيقة زوجها أيضا. تم تحرير محضر بالواقعة وإخطار اللواء إسماعيل الشاعر مساعد أول وزير الداخلية لأمن العاصمة بالواقعة وتولت النيابة التحقيق مع الزوجة الخائنة في البلاغ الكاذب.
منقول من جريدة الجمهورية
لمصدر من هنا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى